رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد استنفاد الجهود الدبلوماسية.. هذه خيارات أمريكا وأوروبا في التعامل مع إيران

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشف وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشن منوتشن أن المرحلة القادمة بعد استنفاد القطاعات المستهدفة في إيران بالعقوبات سيتم التركيز على الأشخاص والجهات التي تساعد طهران على الالتفاف عليها بمن فيهم دول حليفة. ورغم أن العقوبات، التي طالت حتى الساعة قطاعات النفط والبتروكيماويات والمصارف، لم تردع طهران على ما يبدو عن عرقلة الملاحة البحرية في مباه الخليج أو ضرب المنشآت النفطية السعودية، يشدد وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشن على أن التصعيد الإيراني "دليل على أن العقوبات تؤتي أكلها"، وأن إيران باتت "في حالة يأس". البنى التحتية وبحسب "الحرة"، فإن مصادر بالبيت الأبيض، أكدت أن ترامب ينظر إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كفرصة سانحة لحشد الدعم الدولي لتحرك موحد ضد إيران، مضيفا أن "الهجوم على البنى التحتية للنفط في السعودية هو هجوم على كل من يستهلك الطاقة". دول من بينها فرنسا، التي لا يزال رئيسها إمانويل ماكرون يراهن سياسيا واقتصاديا على تسهيل لقاء بين ترامب وروحاني من أجل إنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي لعام 2015، رغم اعترافه بأن هجوم أرامكو "غيّر قواعد اللعبة". العقوبات الأمريكية وأوضحت المصادر أن نجاح العقوبات الأميركية الأخيرة على البنك المركزي الإيراني، التي وصفها ترامب بالأكبر والأقسى، يبقى مرهونا بمدى التزام الأوروبيين على وجه الخصوص وباقي الحلفاء بشكل عام بتنفيذها. وكشف مصدر دبلوماسي أوروبي للحرة، أن ثمة شعورا متزايدا في العواصم الأوروبية بأن المواجهة مع إيران قد تكون حتمية في حال تمادي طهران في أعمالها العدائية وفشل جهود الوساطة الفرنسية. القوة العسكرية ويضيف أنه سيكون من الصعب على الأوروبيين الاعتراض على استخدام القوة العسكرية بعد استنفاد واشنطن للضغوط الدبلوماسية. وقال الباحث في مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هادسون الأميركي ريتشارد وايتز، إن دعم الأوروبيين لأي عمل عسكري ضد إيران "سيتوقف على نوعيته وإن كان دفاعيا بهدف حماية الحلفاء في المنطقة". وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزال تملك خيارات أخرى قد تحظى بدعم دولي ولا تصل إلى استخدام القوة بالمفهوم التقليدي كعمليات سبريانية واحتجاز سفن إيرانية.

arrow up